- محمد بن عبد العزيز بن مقرن القصير
- دار ابن الجوزي
- 1430هـ
- 790 صفحة
- الطبعة الأولى
- 28421
- 6956
- 5814
الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم
يتناول هذا البحث الأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض مع القرآن الكريم والأحاديث التي ترد في التفسير وتعد مشكلة في ذاتها أو يوهم ظاهرها التعارض فيما بينها.
يعد هذا البحث فريد في بابه، له السبق في عرض الأحاديث المشكلة التي أوردها المفسرون لكتاب الله العزيز، بمختلف مدارس التفسير وأقسامه، والتي يوهم ظاهرها المعارضة لآي القرآن الكريم، إلا أنها أحاديث مشكلة – محمولة على فهم غير الفهم المراد منها – فيعرض هذا البحث – في مقدمة وبابين وخاتمة – يتناول في المقدمة أهمية هذا البحث والأثر العلمي والبحثي الناتج بعد الدراسة التحليلية لهذا الأحاديث، وسبب اختيار الباحث لهذا الموضوع بالغ الأهمية وعظيم الأثر، وخطة البحث والمنهج العلمي المتبع بالبحث. ثم يعرض بالباب الأول للبحث لدراسة نظرية للأحاديث المشكلة الواردة بالتفسير، وقد أورده الباحث على فصول، حيث يتناول الفصل الأول تعريف الحديث المشكل لغة واصطلاحاً، ثم تعريف الحديث المتعارض لغة واصطلاحاً، والفرق بين الحديث المشكل والمتعارض والحد الفاصل الذي بينه العلماء في قبول المشكل وعدم قبول المتعارض من الأحاديث. ثم تعريف الحديث المختلف لغة واصطلاحاً، والفرق بين الحديث المشكل والحديث المختلف، والحد في قبول كل منهما والاحتجاج به عند العلماء.
ثم يبين الباحث في الباب الثاني من الكتاب دراسة تطبيقية عملية للأحاديث المشكلة في تفسير القرآن الكريم ويورد هذه الأحاديث المشكلة على فصول قد بينها الباحث في الفصل الأول تحت عنوان- الأحاديث التي يوهم ظاهرها التعارض مع القرآن الكريم- وفيها بين الباحث جملة أحاديث صحيحة مقبولة عند علماء الحديث وأصوله إلا أن ظاهرها يوهم التعارض مع القرآن الكريم وتفسير علماء السلف الصالح له، وقد بين الباحث سبب الغلط ودفع هذا الوهم ببيان الأوجه والأقوال التي حمل عليها علماء الحديث هذه الأحاديث المشكلة. أما الفصل الثاني من الباب الثاني فقد خصّه الباحث بذكر الأحاديث التي وردت في تفسير آية ما ويوهم ظاهرها التعارض فيما بينها، حيث جمع الباحث في هذه الدراسة التطبيقية العملية لجملة من الأحاديث الواردة في آية قرآنية وأوضح سبب الإشكال الذي يوهم التعارض.