- عبدالله بن أحمد الطيار
- دار التدمرية
- 1430هـ
- 620 صفحة
- الطبعة الأولى
- 34874
- 8150
- 7366
الآيات المتشابهات : التشابه اللفظي للآيات حكم وأسرار – فوائد وأحكام، هو كتاب متفرد في جمعه وترتيبه للمتشابهات من آي القرآن الكريم، متفرد في ذكر ما لهذه المتشابهات من أسرار بيانية ولطائف بلاغية وإعجاز إلهي محكم، كما هو متفرد في باب استنباط الأحكام الشرعية وأدلتها التفصيلية ومدى الاختلاف والتقابل بين هذه الأحكام في متشابهات القرآن الكريم، كما أفاد المؤلف الشيخ عبد الله بن أحمد الطيار، كثيرًا في ذكر الفوائد والبدائع من المتشابهات ولطائف الاختلافات اللفظية والنظمية، وكيف تعطي هذه الاختلافات اللفظية والنظمية الدقيقة زيادة في المعنى المراد والأحكام المستنبطة من المتشابهات.
وقد بدأ المؤلف هذا الكتاب بذكر شيء من فضل القرآن الكريم والآيات والأحاديث الدالة على فضل القرآن الكريم وفضل حفظه وتلاوته وفضل مدارسة القرآن الكريم وتعليمه، ثم ذكر شيءً كثيرًا من عناية السلف الصالح بالقرآن الكريم ووصيتهم بحفظه وتعليمه، ثم هدي السلف الصالح وأهل القرون المفضلة في حفظ القرآن الكريم وتعليمه، هدي السلف الصالح عند قراءة القرآن الكريم، وحب أئمة السلف الصالح ورغبتهم من الاستزادة من سماع القرآن الكريم، ثم ذكر المؤلف كيف كان القرآن الكريم مدرسة حياة لكافة أئمة السلف الصالح وكيف أنه مدرسة الأفذاذ والمتفردين من العلماء.
الفصل الثاني من الكتاب خصصه الكاتب لفرائد الفوائد في متشابهات القرآن الكريم، فكانت الفائدة الفريدة الأولى هي الحكمة والاعجاز في عدد السور المكية والمدنية، والحكمة في عدد آيات القرآن وأحكامها، المواضع التي أمر الله فيها نبيه صلى الله عليه وسلم بالقسم واليمين، ثم ذكر المؤلف آيات الصبر في القرآن الكريم وما يستفاد منها.
ثم ذكر فصلًا عقديًا فصَّل فيه قضية من أهم القضايا التي تنازعت فيها أهل الفرق الإسلامية وكان لكل منها رأي ومقال، بل إنها تعد حدًّا فارقًا عند كثير من أهل العلم للتفريق بين أقسام المعطلة والمجسمة والمشبهة وبين جمهور أهل السنة والجماعة من أتباع مذهب السلف الصالح، فأفرد لما جاء في الاستواء على العرش من الآيات وما ورد فيها من معاني بابًا كاملًا، وقد أبدع وأمتع في تفصيل هذا الباب وأضاف كثيرًا مما لم يضف من قبل في تفسير هذه الآيات الكريمات.