Main Menu
  • plurk
Muslim Library | The Comprehensive Muslim e-Library
APP
Last Updated 14-4-2018
Tue, 24 Dec 2024
Jumaada Thani 23, 1446
Number of Books 10366

السلوك مع الله: رحلة مع حكم ابن عطاء الله السكندري في ضوء القرآن والسنة والسنن الإلهية

السلوك مع الله: رحلة مع حكم ابن عطاء الله السكندري في ضوء القرآن والسنة والسنن الإلهية
  • Year of Publication: 2009
  • Number of Pages: 139
  • Book Version: الطبعة الأولى
  • Book visits: 15778
  • Book Downloads: 5378
  • Book Reads: 4077

السلوك مع الله: هذا الكتاب عبارة عن سرد لأهم القيم الروحية والسلوكية التي دونها وسجلها العارف بالله – وأحد أهم أئمة التصوف المعتدلين عقديًا وشريعةً – ابن عطاء الله السكندري- وهي رحلة يُطوف بنا فيها الدكتور-جاسر عودة – مع حكم ومأثورات ابن عطاء الله رضي الله عنه في ضوء القرآن والسنة النبوية المطهرة والسنن الإلهية الحاكمة لهذا الكون.

رحلة مع حكم ابن عطاء الله السكندري في ضوء القرآن والسنة والسنن الإلهية: محتوى الكتاب

يشرح المؤلف في هذا الكتاب لعدد ثمان وعشرون حكمة إلهية استنبطها ابن عطاء الله السكندري – رضي الله عنه – من طول معاشرته لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهذه الحكم والفوائد المأخوذة منها تعبر عن سنن الله الكونية التي يسير بها هذا الكون وُيصرف شؤنه كيفما شاء تعالى، إضافة إلى مقدمة موجزة وضعها المؤلف يُعَرِف فيها لحياة ابن عطاء الله السكندري ، ثم يوضح فيها أهم الشروط الواجب توافرها في سالكي طريق التصوف المعتدل الخالي من البدع والانحرافات العقدية والشرعية، ثم يتحدث عن بداية الرحلة إلى المعرفة الحقّة بالله تعالى والتي تتمثل في ضرورة الاقتراب من الله تعالى والتذلل له بصادق الدعاء، وآفات اللسان التي تبعد السالك عن منهج الله تعالى ومعيته.

رحلة مع حكم ابن عطاء الله السكندري في ضوء القرآن والسنة والسنن الإلهية: بين يدي الكتاب

هذه رحلة نتدارس فيها بعضًا من قواعد السلوك والأخلاق، هي رحلة مع الله وإلى الله، رغم أنه قريب، سبحانه وتعالى، {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ}، أو بتعبير حكمة من الحكم التي نتدارسها في هذا الكتاب: (لا مسافة بينك وبينه حتى تطويها رحلتك، ولا قطيعة بينك وبينه حتى تمحوها وصلتك). فاالله قريب، ولكنّ البعد منّا نحن ونحتاج أن نتدارس كيف نتغلب على هذا البعد. أما السلوك والخلق المقصود هنا فهو ليس مع الناس – رغم أهميته – وإنما السلوك هنا يعني السلوك مع االله سبحانه وتعالى، بل والسلوك إلى الله سبحانه وتعالى، والأخلاق هنا تعني الأخلاق مع االله عز وجل، أي تخلق العبد بما يليق بكونه عبدًا لله تعالى، أي بما يليق بصفات الله العليا وأسمائه الحسنى. وهو جانب على قدرٍ عالٍ من الأهمية في الإسلام، وفي شريعة الإسلام، ننساه كثيرًا ولا نوفيه حقه، ونحتاج إلى أن نُذكر أنفسنا به.

ثم خاتمة نافعة يرشد فيها المؤلف عن الخذلان والخسران في الانشغال عن الله تعالى بما سواه من مخلوقاته، وما فيه من حرمان من لذة القرب من الله تعالى.

: