- محمد عبدالله أبو صعليك
- دار البشير، مؤسسة الرسالة
- 2002م
- 255 صفحة
- الطبعة الأولى
- 15318
- 4199
- 3616
ابن حزم وآراؤه في علوم القرآن والتفسير
يتعرض المؤلف في القسم الأول من الكتاب لرأي ابن حزم في بعض قضايا التفسير مثل المحكم والمتشابه، ورأيه في الأحرف السبعة ثم النسخ والقياس وغيرها، ثم يتعرض لتفسير ابن حزم لسور وآيات القرآن وبيان مراده من البيان في القرآن العظيم.
حيث اعتمد المؤلف – محمد عبد الله أبو صعليك – في تأليفه لهذا الكتاب الماتع عن علوم القرآن الكريم – ابن حزم وآراؤه في علوم القرآن والتفسير -على فصلين أساسيين في البحث والدراسة، الفصل الأول يعرض فيه إلى مولد ابن حزم ونشأته العلمية والدينية وكيف أثرت هذه النشأة الدينية والعلمية في بلاط أمراء الدولة الأندلسية في حياة ابن حزم وطلبه للعلم، ثم يطوف على آراء ابن حزم التي اعتبرها في مؤلفاته الكٌثر ومنهجه في التفسير وعلوم القرآن، فيعرض لرأي ابن حزم في المتشابه وما هو المتشابه عند ابن حزم وموقفه من المخالفين، ورده على المخالفين، ثم الأحرف السبع في القرآن، وهل بقت هذه الأحرف السبع في المصحف أو رفعت، وما هي أدلت وجود الأحرف السبع في المصحف الشريف، ورأي المخالفين ومناقشته إياهم، رأي ابن حزم في مصاحف بعض الصحابة وعرض رأي المخالفين ومناقشة رأي المخالفين لمنهج ابن حزم، رأيه في المجاز في القرآن الكريم وما هو المجاز وما معنى المجاز، وما هي أدلت عدم جواز المجاز في تفسير كتاب الله عز وجل، النسخ في القرآن الكريم وما معنى النسخ وطرق معرفة المنسوخ من آي القرآن العظيم.
أما الفصل الثاني من الكتاب فيعرض لآراء ابن حزم في علوم القرآن والتفسير، وتفسيرات ابن حزم المعتبرة سواء في مؤلفاته المختلفة أو ما كتبه في رسائل متخصصة لموضوع علوم القرآن، حيث يعرض معنى التفسير عند ابن حزم وحكم تعليم القرآن الكريم، التعريف ببعض كتب التفسير، رأي ابن حزم في مدارس المفسرين و طرق التفسير، التنبيه على الإسرائيليات المنتشرة في بعض التفاسير، وخصوصاً من يعزو منهم إلى الإسناد والإحالة، وخطورة إيراد هذه الإسرائيليات على طلاب العلم وغير المتخصصين، ثم تفسير ابن حزم لكثير من سور القرآن الكريم المتناثرة في ثنايا مؤلفاته الكُثر.