- إبراهيم خليل بركة
- المكتب الإسلامي
- 1405هـ- 1984م
- 200
- الطبعة الأولى
- 18930
- 5010
- 4348
ابن تيمية وجهوده في التفسير
يعرض المؤلف في مقدمة هذا الكتاب لظروف عصر شيخ الاسلام ابن تيمية ثم يأتي الباب الأول لحياته وثقافته وإسهامه في مختلف العلوم، فالباب الثاني لآرائه في بعض القضايا التفسيرية مثل الناسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، ثم آرائه في الفرق والمذاهب الإسلامية، ثم تأتي الخاتمة.
حيث عنى البحث بذكر نبذة مختصرة عن عصر ابن تيمية ونشأته الدينية والعلمية، والعمل الإصلاحي المضني الذي قام به هذا المصلح والمجدد في إحياء السنن المندثرة في عصره، وأسباب الحروب الصليبية، وأثر جهاد ابن تيمية وآرائه الفقهية في جهاد الصليبيين، ثم يطوف بنا الباحث لذكر ثقافة ابن تيمية الواسعة وآرائه السديدة في أصول الفقه، ابن تيمية المحدث وآرائه في أصول الحديث وعلومه، ابن تيمية الفقيه واختيارات ابن تيمية الفقهية ورأي ابن تيمية في التقليد وذم المقلدين، ودعوته إلى ضرورة الاجتهاد الفقهي، اختيارات ابن تيمية ومناظراته في علم الكلام ورأئه في الفلاسفة، ونقده لما يسمى بالفلسفة الإسلامية وموقفه الصلب في الرد على الفلاسفة والمتكلمين، ونصرته لمذاهب أهل السنة وإحياء أثار السلف الصالح.
ثم يعرض الباحث بعد ذلك إلى منهج وآراء ابن تميمة في التفسير وعلوم القرآن، منهجه في التفسير بشكل عام، رأيه في المحكم والمتشابه من نصوص القرآن الكريم، رأيه في الحقيقة والمجاز، رده على أصحاب الفرق الإسلامية في ثنايا تفسيره للقرآن الكريم، وطريقته وأسلوبه الفريد في سرد الخلاف والترجيح بين الأقوال والجمع، رأيه في الإسرائيليات وحكم تفسير آيات القرآن الكريم بضعيف الحديث النبوي وموضوعه، وحكم رواية الإسرائيليات، وحكم الاحتجاج بها عند الخلاف، نظرته للتفاسير الواردة عن أصحاب الفرق الإسلامية، نظرته لتفاسير الاعتزاليين، ومناقشته تحديدا لتفسير الكشاف للزمخشري الاعتزالي، نظرته لتفسير ابن عطية، وأهم نقاط النقد لتفسير ابن عطية، رأيه في تفسير المتصوفه، وفصله الواضح بين غلاة المتصوفه وشواذهم، ومن هم على طريقة السلف الصالح في فهم النصوص الشرعية.