- د. عبدالفتاح لاشين
- دار الرائد العربي
- 1402هـ- 1982م
- 230
- الطبعة الأولى 1402هـ- 1982م
- 19476
- 4930
- 4397
ابن القيم وحسه البلاغي في تفسير القرآن
كتاب ابن القيم وحسه البلاغي في تفسير القرآن للمؤلف الدكتور عبد الفتاح لاشين، حيث يعرض لما ورد في تفسير ابن القيم لآيات القرآن العظيم وتأثير حسه البلاغي الصافي ومعارفه اللغوية الواسعة في تفسير هذه الآيات بلطائف ودقائق قلّ أن تجدها عند غيره من المفسرين، مع توضيح كيف تأثر ابن القيم- رحمه الله، هذا العلم الكبير والشامة البيضاء- بمدرسة شيخه ومعلمه شيخ الإسلام ابن تيمية وكيف سار هذا التلميذ على درب شيخه شيخ الإسلام في مدرسته التفسيرية حيث يعد شيخ الاسلام ابن تيمية صاحب يد طولى ومدرسة متفردة في التفسير، استفاد منها واستقى من علمه تلميذه النجيب ابن قيم الجوزية، أحد أشهر أعلام المائة الثامنة للهجرة المباركة، ومن ثمّ لا ينسى المؤلف أن يوضح التفرد والاستقلالية التي حذاها ابن القيم حتى تفرد وتمايز عن شيخ الإسلام ابن تيمية في تفسيراته لكتاب الله عز وجل، رغم السير الحثيث على نفس الخطى والقواعد الأساسية لابن تيمية.
فيعرض المؤلف لهذا الكتاب في مقدمة وثلاثة أبواب رئيسة، يوضح الباب الأول الحياة العلمية والنشأة الدينية المتفردة التي نشأها ابن قيم الجوزية حيث كان والده قيماً ومشرفاً عاماًعلى المدرسة الجوزية بدمشق، وعاش جل حياته منذ الصبا والشباب في صحبة العالم الثبت شيخ الإسلام ابن تيمية الذي تأثر به أيما تأثر حيث لا يخلو كتاب من كتب ابن القيم النفيسة الإ ويعرض فيه بالذكر والثناء والدعاء الحار لمعلمه وأستاذه شيخ الاسلام ابن تيمية، وكيف أثرت هذه البيئة الدينية والعلمية على حياة ابن القيم وإنتاجه في التفسير والتاريخ والفقة والأخلاق.
ثم يعرض في الباب الثاني من الكتاب لما فسره ابن القيم عليه رحمات منزلات من الرحمن الرحيم للحروف في كتاب الله سواء ما يتعلق منها بالحروف المقطعة في فواتح السور أو الحروف الجرية التي وردت بكتاب الله عز وجل.