- أبي حامد الغزالي
- دار ابن حزم
- 2005
- 1963
- الطبعة الأولى
- 6947
- 2828
- 1686
إحياء علوم الدين ومعه المغني عن حمل الأسفار في الأسفار
كتاب جامع في التربية والأخلاق والتصوف والفقه والعقيدة ، وهو من أهم كتب المواعظ وأعظمها رتبه رحمه الله على أربعة أقسام :-
ومقدمة في العلم ، وبين في الربع الأول أحكام العبادات وكشف عن أسرارها ، وذكر آدابها وسننها والترغيب فيها ، وخصص الربع الثاني للعادات كالنكاح ، والأكل والكسب ، والحلال والحرام ، والصحبة والعزلة ، والمعاشرة والسفر ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وبين فيه أسرار المعاملات الجارية بين الناس ، وأفرد الربع الثالث للمهلكات مثل عجائب القلب ورياض النفس ، وآفات شهوة البطن والفرج ، وآفات اللسان ، والغضب والحقد والحسد ، وذم الدنيا والمال والبخل ، وذم الجاه والرياء والكبر ، والعجب والغرور ، وعرض الأخلاق المذمومة
لتزكية النفس عنها وتطهير القلب منها ، وشرح في الربع الرابع المنجيات ، كالتوبة ، والصبر ، والخوف من الله ، والرجاء ، والفقر والزهد ، والمحبة والإخلاص ، والصدق ومراقبة الله تعالى ، ومحاسبة النفس والتفكر ، وختمه بذكر الموت ، وشرح هذه الأخلاق المحمودة ، والخصائل المرغوبة للتقرب إلى الله تعالى بها .
قال عنه الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء
أما “الإحياء” ففيه من الأحاديث الباطلة جملة، وفيه خير كثير لولا ما فيه من آداب، ورسوم، وزهد من طرائق الحكماء ومنحرفي الصوفية نسأل الله علما نافعاً. تدري ما العلم النافع؟ هو ما نزل به القرآن، وفسره الرسول صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، ولم يأت نهي عنه. قال عليه السلام: “من رغب عن سنتي فليس مني” فعليك يا أخي بتدبر كتاب الله، وبإدمان النظر في الصحيحين، وسنن النسائي، ورياض النووي وأذكاره تفلح وتنجح.
وإياك وآراء عباد الفلاسفة ووظائف أهل الرياضات، وجوع الرهبان، وخطاب طيش رؤوس أصحاب الخلوات، فكل الخير في متابعة الحنفية السمحة، فوا غوثاه بالله، اللهم اهدنا إلى صراطك المستقيم
المصدر: المكتبة الوقفية