- عمر يوسف حمزة
- 42
- الطبعة الأولى
- 14491
- 4756
- 3872
أهمية السيرة النبوية في ثقافة الداعية: هو كتاب للأستاذ الدكتور- عمر يوسف حمزة، يبين فيه أهمة مدارسة ومطالعة السيرة النبوية وما بها من فوائد ودروس وعبر في ثقل وترسيخ الثقافة الإسلامية لدا الداعية إلى الله تعالى، وكيف يستفيد الداعية والمعلم والتربوي من الدروس الحياتية والمواقف التربوية في حياة خير البشر عليه أفضل السلام وأتم التسليم، ويقع الكتاب في أربعة فصول رئيسة.
أهمية السيرة النبوية في ثقافة الداعية: الفصل الأول
يبدأ المؤلف للفصل الأول من الكتاب بتعريف السيرة النبوية لغة واصطلاحا، وتعريف السيرة النبوية عند العلماء والمصنفون سواء من كان منهم متخصصا في علم التفسير وعلوم القرآن، أو من كان منهم متخصصا في علم التاريخ، أو المتخصصين في علم السير والمغازي.
أهمية السيرة النبوية في ثقافة الداعية: الفصل الثاني
يبين المؤلف في الفصل الثاني من الكتاب طريقة العرض القرآني للسنة النبوية المطهرة والأحداث والوقائع الحاصلة في العهد النبوي، حيث يوضح المؤلف الأسلوب القرآني لهذا العرض ودلالات الإعجاز في هذا الوصف، ويستقصي المؤلف جميع الآيات ذات الارتباط بالسيرة النبوية والغزوات ومناسبة ذكر هذه الآيات في السور التي وردت بها، وعلاقة هذه الآيات بالتي قبلها والتي بعدها، وكيف أن اللفظ القرآني معجز بذاته.
أهمية السيرة النبوية في ثقافة الداعية: الفصل الثالث
وقد عنون المؤلف لهذا الفصل بعنوان(الرسول الكريم هو المثل الأعلى للحياة) ويوضح المؤلف في هذا الفصل كيف أن حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تترك أمرا إلا شملته وقدمت فيه القدوة والمثال للمسلمين جميعا، فهو المثل الأعلى للزوج، والمثل الأعلى للقائد العسكري، والمثل الأعلى للوالد، والمثل الأعلى للداعية.
أهمية السيرة النبوية في ثقافة الداعية: الفصل الرابع
يعد هذا الفصل كنتيجة لما سبقه من فصول هذا الكتاب حيث يبين المؤلف أثر دراسة السيرة النبوية المباركة في ثقافة الداعية وكيف يستفيد الداعية إلى الله تعالى من مواقف وأحداث السيرة النبوية ومغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم في اقتباس الفوائد والعبر والدروس الدعوية والتربوية، وكيف يتخذ الداعية من حياة النبي صلى الله عليه وسلم منهجا تربويا وتعليميا يستفيد منه ويفيد جمهور المستمعين له.