- عبد المجيد إبراهيم السنيد
- 54
- الإصدار الأول
- 39429
- 11774
- 9866
أكثر من 100 كلمة قرآنية
قد تفهم خطأً، هو كتاب يشرح أكثر من مائة لفظة من ألفاظ وكلمات القرآن الكريم، حيث أن بعــض النــاس يفهمهــا فهــمًا خاطئً، وقــد أقعدهـم ظنُّهـم صـواب أنفسـهم عـن السـؤال والبحـث عـن معناهـا، فـأراد المؤلف توضيحهـا للقـارئ الكريـم، ولتكـون منهجـًا لـه يحتـذي بـه في مراجعـة معلوماتـه الواثق منهـا، الظـان صوابها اسـتنادًا إلى حسن الظـن، وقـد يلحـظ القـارئ الكريـم سـهولة بعـض الكلمــات وبديهيتهــا، غير أن حقيقــة هذه الكلمات غير ما فهمه منها ابتداءً، حيث كان منهج المؤلف أنه لم يضــع كلمــة هنــا – عــلى الأغلــب – إلا وعرضهــا عــلى بعــض النــاس للتحــري عــن مــدى الحاجــة إلى شرحها وإيضاح ما تعنيه هذه اللفظة، وقــد تحصــل إلى الكاتب مجموعــة لا بــأس بها مـن الكلمـات – حيث أن المعنــي بهذه الرســالة غــر المتخصصيــن عــلى وجــه الأخــص.
وقد نزل القرآن بلغة العرب وعلى لسانهم، قال تعالى: ﴿ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [الشعراء: 192 – 195] ومع توالي الأزمان واختلاط الألسنة غفل الناس عن معاني بعض آياته ومفرداته، وبعضهم صار يأولها دون إدراك المعنى الحقيقي لها، ومن هنا جاءت رسالة الكاتب – عبدالمجيد إبراهيم السنيد – لتنبيه الناس إلى العديد من الكلمات التي فهمها الناس فهمًا خاطئًا في زماننا هذا، حيث قام بتوضيح المراد منها ولتكون منهجًا للمسلم يحتذي به في مراجعة ملعوماته التي يظن أنه يثق في مرادها أو يظن صوابها وهي على غير هذه الحال، وجمع الكاتب مائة وعشر كلمات التبس معناها حيث أراد برسالته العرض الإجمالي دون التوسع في العرض أملًا في أن يقوم بهذا العمل المفصل المتوسع من علماء اللغة والقراءات المتبحرين في علوم القرآن.