- محمد بن عبدالجواد بن محمد الصاوي
- جامعة أم القرى
- 1429هـ
- 1110
- طبعة جامعة أم القرى
- 23581
- 5743
- 5101
أقوال عطاء الخراساني في التفسير (من أول سورة الكهف إلى آخر سورة الناس) جمعا ودراسة مقارنة، يقوم هذا البحث على جمع أقوال عطاء الخراساني في التفسير من أكثر من ستين مصدراً من أمهات كتب التفسير، ومن ثم دراستها دراسة اسنادية ومقارنتها بأقوال السلف الأخرى، ثم الجمع والموازنة أو الترجيح بينهما في ضوء قواعد التفسير وأقوال العلماء.
ويعتبر هذا البحث من أهم الأبحاث التفسيرية للأسباب التالية : 1- تنــاثر أقــوال عطــاء الخراســاني بــين كتــب التفــسير والــسنة والــشروح وغيرها مما جعل الباحث يقـوم بالتنقيـب في بعـض الكتـب بدقـة ، كتفـسير الـثعلبي الـذي يقع في عشرة أجزاء . ٢- اخـــتلاف اسمـــه في الكتـــب الـــتي أوردت أقوالـــه ، فيقـــال : عطـــاء الخراســاني ، وعطــاء الخرســاني ، وعطــاء بــن مــسلم ، وعطــاء بــن ميــسرة الخراسـاني ، وهكذا بنحو ســتة أسمــاء أو ســبعة ، وهو أمـر صــعب جــداً في البحث ؛ حيث يتطلَّب دقَّة وحذراً . ٣- تنــوع أقــوال عطــاء الخراسـاني في التفـسير ؛ فهـو مفـسراً ولغوياً وواعـظ وفقيـه ؛ الأمـر الـذي جعل الباحث يطيــل النظـر في كتـب التفـسير والـسنة واللغــة والفقه وغيرها ، لأنه عالم موسوعي له باع في كثير من الفنون . ٤- صـعوبة التمييـز بـين نـسبة القـول إلى عطـاء الخراسـاني ، وعطـاء ابـن أبي ر ربـاح ، وعطـاء بـن يـسار رضي الله عنهم أجمعين ، ممـا يجعل ، وغيرهـم في نقـولات المفـس أطيـل النظـر في بعـض الأقـوال المـسندة ، بحثـاً عـن الأسـانيد الـتي تميـز لي قولـه من قول غيره ، وتحريت في ذلك الدقَّة قدر المستطاع . ٥- طـول الوقـت في جمـع هـذه الأقـوال وترتيبـها حـسب سـور القـرآن وآياتـه حيث استغرقت عملية الجمع والفهرسة فترة طويلة . ٦- كثـرة الأسـانيد في الأقــوال الـتي رُويـت عنــه ، وهـو أمـر اسـتغرق وقتــاً بعـض هــذه الأسانيد ربمــا أُــم بعــض َّ وجهـداً كــبيراً لدراسـتها ، خاصـة وأن ح بأسمــائهم كاملــة ، الأمــر الــذي أجهــدني في الوصــول إلى رجالــه، ولم يــصر تراجمهم . ـع المقارنـة في دراسـة أقـوال عطـاء الخراسـاني فهـي – أي المقارنـة – ٧-توسع المقارنـة في دراسـة أقـوال عطـاء الخراسـاني فهـي – أي المقارنـة ليـست بينـه وبـين عـالم واحـد أو علمـاء عـصر واحـد بـل هـي بـين أشـهر الأقـوال وأبرزها، وهذا أمر كان سبباً في الإطالة والفائدة معاً . نظـر في أشـهر كتـب التفـسير في كـلّ مـسألة أو قـول أشـرع في دراسـته ، ٨- الن ممـا جعلـني أنظـر للمـسألة الواحـدة في أكثـر مـن خمـسة وثلاثـين كتابـاً ، ويظهـر رين . ذلك في طول الحواشي ،t