- خالد عبدالرحمن العك
- دار النفائس
- 1986
- 496
- الطبعه الثانيه
- 26648
- 6459
- 5643
كتاب أصول التفسير وقواعده– هو كتاب جامع لأصول التفسير لكتاب الله العزيز كما شرحها وبينها العلماء الربانيين من الأوائل والسلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين ومن تبعهم وسار على نهجهم الخالي من الشبهات والضلالات والشهوات، والقائم على الصنعة التفسيرية المحكمة التي اكتسبوها من اتباع الهدي النبوي الشريف، والتزود بعلوم الآلة الخاصة بمن يتصدر لهذا العمل جليل القدر والمنزلة، وهو علم شريف في ذاته حيث أنه يتعرض لأشرف وأعظم كتاب منزل من رب الأرباب ألا هو القرآن العظيم.
أصول التفسير وقواعده يحتوي على ستة أبواب رئيسة تشرح كافة مسائل ودقائق علم أصول التفسير، وقد قام المؤلف – جزاه الله خيرا – بشرح هذه المسائل وتوضيحها وبيَن لنا كيف يمكن الوصول إلى أدق وأصح التفاسير الميسرة للقرآن العظيم من خلال تتبع هذه المسائل والفصول والأبواب، فيتحدث الكاتب -أول ما يتحدث -عن مقدمة في علم أصول التفسير من حيث نشأة علم أصول التفسير وأهم العلماء الذين تناولوا هذا العلم بالشرح والتأليف في علم أصول التفسير من الصحابة والتابعين إلى تاريخ صدور الطبعة الأولى من الكتاب، ثم يعرج الكاتب في الباب الثاني من الكتاب إلى المنهج العقلي والاجتهادي في التفسير، ثم إلى تفسير ما اتضح معاني كلماته من آيات الكتاب الكريم، ثم يبين المؤلف قواعد التفسير في دلالات النظم القرآني الكريم، ثم يطُوف بنا الكتاب في خامس الأبواب إلى التفسير في حالة شمولية الألفاظ القرآنية، وهل العبرة في التشريع والتفسير باتباع عموم اللفظ أو خصوص السبب، ثم يختم المؤلف بعرض شامل للقراءات الواردة في ألفاظ القرآن الكريم ويوضح عدد هذه القراءات ومروياتها واللهجات التي نزلت بها هذه القراءات، ومن خلال تتبع أبواب هذا الكتاب وأقسامه يقف طالب العلم والباحث على أهم النقاط التي من الممكن أن يستفيد منها في وقوفه على أصول التفسير وقواعده وأنواع قراءات القرآن الكريم التي وردت من حيث السند ومن حيث طرق اتصالها برسول الله صلى الله عليه وسلم وأي هذه القبائل العربية كانت معنية بالقراءات السبع والشاذ والغريب من القراءات، وحكم تعلم علم القراءات والعمل به، وتوضيح الإعجاز اللفظي والبياني في كتاب الله عز وجل.