- محمد يوسف عبدالقادر عوض
- جامعة النجاح الوطنية
- 2009م
- 250 صفحة
- جامعة النجاح الوطنية (رسالة ماجستير)
- 29658
- 8746
- 6141
أسماء الزمن في القرآن الكريم – دراسة دلالية – هو عبارة عن رسالة ماجستير، قسمها الباحث إلى ثلاثة فصول، الفصل الأول يتناول مفهوم الزمن قديماً وحديثاً، أما الفصل الثاني فيبحث أسماء الزمن في القرآن الكريم ودلالاتها، أما الفصل الثالث فأفرده لبعض القضايا اللغوية المتعلقة بالموضوع.
يتناول البحث أسماء الزمن الواردة في القرآن الكريم، في جانبها الـدلالي، حيـث عـرض الباحث مفهوم الزمن قديماً وحديثاً، ثم حصر هذه الأسماء ورتبها ترتيباً أبجدياً على حروف المعجم، مبيناً عدد مـرات ورودها في القرآن الكريم. وقام بعد ذلك بتقسيمها إلى مجموعات دلالية، وحللها في إطار هذه المجموعات، مركزاً في هـذا التحليل على عرض المفهوم المعجمي، والسياق الدلالي لكل اسم منها. ثم عرض أخيراً عدداً من القضايا اللغوية التي شاعت في تلك الأسماء، مذيلاً البحث بملاحق إحصائية تبين نسـبة أسـماء الزمن التي تضمها المجموعة الدلالية الواحدة من مجموع الأسماء الواردة في القـرآن الكـريم، وكذا نسبة ورود الاسم الواحد في إطار المجموعة التي تضمه، ثم مواضع ورود هـذه الأسـماء في الآيات القرآنية.
ويتحدث الباحث عن الزمن عند كل من العرب القدماء والنحويين، وصولاً إلى الزمن في القرآن الكريم. ثم يتناول” أسماء الزمن في القرآن الكريم ودلالاتها” حيث يعرض الباحث في بدايته مصطلح “الدلالة” بشكل عام، ومفهوم “الدلالة اللفظية”، مشيرا إلى العلاقة بين اللفظ والدلالة، وإلى مصطلح” علم الدلالة”، ثم يبين أنواع الدلالات بحسب مصدرها، ولفظ الدلالة في القرآن الكريم، ثم يقسم أسماء الزمن في القرآن الكريم إلى مجموعات دلالية بلغت أربع عشرة مجموعة، يضم كل منها عدداً من أسماء الزمن يتفاوت بين واحدة وأخرى، وهذه المجموعات هي: أسماء الزمن الممتد، وأسماء الزمن المحدود، وأسماء السنة وأجزاؤها، وأسماء فصول السنة، وأسماء اليوم الزمنية، وأسماء أيام الأسبوع، وأسماء أجزاء اليوم، وأسماء أجزاء الليل، وأسماء الزمن المقارب والزمن المصاحب للحدث، وأسماء الزمن المتجدد، وأسماء الزمن الحياتية، وأسماء الزمن الخاصة بالمرأة، وأسماء الزمن الظرفية الشرطية والاستفهامية، والظروف المتزامنة بإضافتها إلى ما بعدها. ويبين الباحث دلالة كل اسم من أسماء الزمن الواردة في هذه المجموعات على حدة، مستنداً إلى معاجم اللغة، ومعاجم ألفاظ القرآن الكريم، وبعض كتب التفسير وغيرها، مدعماً ذلك بالشواهد الشعرية التي وردت فيها هذه الأسماء، وذلك بالرجوع إلى دواوين أصحابها، وكتب التراث التي عنيت بجمع الشعر العربي في عصوره الأولى.
ثم يتناول عدداً من ” القضايا اللغوية” ذات العلاقة بأسماء الزمن في القرآن الكريم، ممثلة في العلاقات الدلالية التي تربط بين هذه الأسماء، كالمشترك اللفظي، والتضاد، والترادف، والاشتقاق، والفنون البلاغية والأسلوبية فيها، كالجمع والتفريق، وإرسال المثل، وأسلوب الحكيم، وصحة التفسير، والمطابقة، والمقابلة، والإيجاز، والجناس، والتشبيه، والتصوير الفني.وأما المنهج المتبع في هذه الدراسة فهو يجمع بين” التاريخ، والاستقراء، والتحليل”، حيث يتتبع الباحث في الفصل الأول فكرة الزمن تاريخياً منذ عصور الأساطير وإلى العصر الحديث، بهدف رصد التغيرات التي طرأت عليها من مرحلة إلى أخرى، ثم يعمد في الفصل الثاني إلى استقراء أسماء الزمن الواردة في القرآن الكريم وحصرها وبيان دلالاتها، انتهاء في الفصل الثالث إلى التحليل، من خلال إيجاد علاقات منطقية بينها.