القائمة الرئيسية
  • plurk
المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة
APP
آخر تحديث 28-10-2015
الأحد, 22 ديسمبر 2024
جمادى الآخر 21, 1446
عدد الكتب 10366

أسباب النصر في سورة الأنفال

أسباب النصر في سورة الأنفال
  • الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع,الدار الشامية للطباعة والنشر والتوزيع
  • سنة النشر: 1992
  • عدد صفحات الكتاب: 96
  • اصدار الكتاب: الطبعة الأولى
  • عدد زيارات الكتاب: 31489
  • عدد تحميل الكتاب: 8660
  • عدد القراءة: 7630

“أسباب النصر في سورة الأنفال” هو كتاب يعرض لأسباب النصر في القرآن العظيم : وخاصة أن سجل تاريخ المسلمين في العصور المتأخرة هزائم كثيرة متتابعة في مختلف ميادين الحياة ، وقد بثت الصحوة الإسلامية في كثير من المسلمين روحاً جديدة جعلتهم يتطلعون إلى إحياء مجد سلفهم الصالح ورفع الرايات من جديد وتحقيق الانتصارات .. 

ولا سبيل إلى ذلك إلا إذا أحسنوا العودة إلى كتاب ربهم وسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام .

ويتناول هذا الكتاب أسباب النصر من خلال سورة الأنفال التي أنزلها الله تعالى بمناسبة أول وأعظم نصر ساحق تحقق في تاريخ المسلمين في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في غزوة بدر الكبرى التي مهدت لكل الانتصارات التي تحققت للأمة الإسلامية بعد ذلك. 
إنه يرسم طريق النصر للأجيال المسلمة التي تتطلع إلى النصر، ويبين نظرة الإسلام إلى الحرب والسلام من خلال المعاملة الصادقة الكريمة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه البدريين، الذين قدر الله تعالى لهم بمشيئته وحكمته أن يكونوا رواد الجهاد في الإسلام . 
كما أن هذا الكتاب أصدق سجل لأحداث غزوة بدر من خلال أوثق المصادر التاريخية وأصدقها ، آيات القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

إذ تعرض السورة الكريمة بآياتها البينات لتفاصيل هذه الغزوة الكبرى وتوضح للمسلمين أسباب النصر الحقيقية وأنها كانت منحة من عند الله، وكذلك تحكي هذه الآيات البينات عن جند الله الذين كانوا بين أظهر المسليمن ينصرونهم ويأيدونهم. هذه الجند التي كان أولها الماء الذي نزل على المسليمن لتثبيت الأقدام وبعث روح التفائل بين جند الله من المسليمن، وكان كدرا ونكدا وغما على جند الطاغوت من أهل مكة، ثم كانت الآية الثانية بإنزال النعاس والنوم الخفيف على المسلمين يغشى الطائفة المؤمنة لتثبيت القلوب، ثم إنزال أفواج الملائكة تباعا ألف بألف ثم ثلاثة ألاف، حتى فتح الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم والمسلمين معه، وأذل المشركين وهزمهم وأخذ رؤوس الشرك والعناد أخذت جبار ذو انتقام، فأهلك أبو جهل وأبو لهب وأمية ابن خلف – الذين طالما آذوا الله ورسوله والمسلمين.

: