- عبدالرحمن احمد عبدالرحمن الخريصي
- رسالة ماجستير- جامعة أم القرى
- 1410هـ
- 703
- 1410هـ
- 15561
- 3922
- 3542
بحث بعنوان آراء إبراهيم النخعي في التفسير – جمعًا ودراسةً وتعليقًا وهو عبارة عن رسالة علمية مُأصلة لآراء ابراهيم التخعي في التفسير- جمعاً ودراسةً وتعليقاً، وقد عنى الباجث من خلال تلك الدراسة إلى الوقوف على الأثر الطيب لهذا العالم الجليل في تفسير آيات القرآن العظيم سواء كان هذا التفسير متناولاً لتفسير آية أو آيتان بشكل منفصل دعت الحاجة إلى تفسيرها وشرح ما بها من أحكام عملية وفقهية أو كان هذا التفسير لسورة بأكملها قام بالتعرض لها بالشرح والتوضيح في غيرما موضع من مؤلفات إبراهيم النخعي والأقوال والآراء الواردة في كتب السابقين، أو من خلال ما نقل عن تلاميذ هذا العالم الرباني الكبير الذين كانوا ملازمين له وآخذين بأراءه ومدرسته الشهيرة، ألا هي مدرسة الرأي بالعراق والتي كان إبراهيم النخعي هو حامل لوائها ومناظرها الأول وإليه يرجع الفضل – بعد الله سبحانه وتعالى- في انتشار هذه المدرسة وآراءها وتحقيق مسائلها والذب عن اختياراتها، ثم من بعده تلميذه النجيب الإمام أبي حنيفة النعمان ابن ثابت تليمذ ابراهيم النخعي.
ويتعرض الباحث لهذه الآراء وهذه الأقول حسب أقسام وأبواب وفصول الكتاب، فيشرح المؤلف ما ورد إليه وما وقف عليه من تفسيرات الإمام الثقة الثبت ابراهيم النخعي في ترتيب وتناغم حسب ما ورد من السور التي قام بتفسير آياتها حسب الترتيب الوارد في المصحف الشريف لا حسب ترتيب النزول، وحيث يعرض الباحث هذه الآيات حسب السور الواردة بها بترتيب المصحف الشريف مبتدأً بسورة النساء وما ورد من أحكام عملية بها تعرض لها النخعي إلى أن يصل إلى جزء عم وقصار السور مختتماً هذه الدراسة الجليلة بما ورد في تفسير سورة الماعون وهي آخر ما وصل إلى الكاتب حسب الترتيب المصحفى، حيث يعرض الباحث في هذه الدراسة عظيمة القدر والمنزلة أسس التفسير عند أهل الرأي والفقه، وكيف يستنبط أصحاب الرأي أحكامهم من القرآن الكريم وكيفية انزال هذه التفسيرات على الأحكام والمقاصد الشريعة العملية للإسلام في شرح مبسط وميسر لهذا العالم الكبير ابراهيم النخعي إمام أهل الرأي والفقه في القرن الثاني الهجري بالعراق.