- شوقي ابو خليل
- دار الفكر المعاصر & دار الفكر
- 2002
- 688
- 2002
- 21627
- 7352
- 4118
الحضارة العربية الإسلامية وموجز عن الحضارات السابقة هو كتاب للأستاذ الدكتور شوقي أبو خليل يوثق فيه لدور الحضارة الإسلامية العربية بين الحضارات العالمية – المعاصرة منها والتليدة في القدم، وكيف شاركت الحضارة الإسلامية العربية في بناء الحضارة الغربية الحديثة.
الحضارة العربية الإسلامية وموجز عن الحضارات السابقة: مقدمة الكتاب
يحكي الكاتب في مقدمته لهذا الكتاب كيف أُسقطت الحضارة العربية الإسلامية عمدًا من حسابات المفكرين الغربيين الموثِقين للحركات الثقافية عبر التاريخ، وكيف أهمل كاتب يعتبر من كبار رجالات المؤلفين الباحثين في الحضارات الإنسانية – وايت- من كتاباته كون الحضارة الإسلامية العربية كانت الوسيط الأساس والوحيد لنقل حضارات الشرق الأسيوي- حضارة الهند وحضارة الصين واليابان – إلى أوربا عبر علماء المسلمين ومفكريهم وفلاسفتهم الأفذاذ، وكيف أن هذه الحضارة لم تقم بدور الوسيط فقط، بل تعدتها إلى التحديث والتطوير الذي طال كل ما وقع في أيدي المفكرين والفلاسفة العرب المسلمين قبل نقل هذه النسخة المطورة المعاصرة المتوافقة مع صحيح العقل وسليم المنطق إلى أوساط المفكرين الأوربيين في بدايات عصور النهضة الأوربية، بعد أن ظلت أوربا قابعة لقرون وأزمنة طويلة تحت وطأة التخلف والجهل في عصور الظلام الأوربية، وكيف يتعمد المفكرين الوربيين نسبة علماء ومفكرين أفذاذ مثل – حنين ابن اسحاق – على أنه مسيحي، أو – علي بن رين الطبري – على أنه يهودي، وأين انتسابه للحضارة الإسلامية العربية التي نشأ فيها وأخذ عنها ونهل من معينها حتى روي.
الحضارة العربية الإسلامية وموجز عن الحضارات السابقة: بين يدي الكتاب
هذا الكتاب عبارة عن مجموعة محاضرات ألقاها الأستاذ الدكتور – شوقي أبو خليل – على طلبته بكلية الدعوة الإسلامية تحت عنوان- الحضارة العربية الإسلامية- وقد جمع مادتها وزاد عليها كثير من التعليقات والملاحظات التي كانت تأتيه من الطلبة خلال إلقاء هذه المحاضرات، ويتكلم المؤلف في هذه المحاضرات عن تعريف الحضارة الإنسانية، وأهم ملامح الحضارة في أمة ما، وأهم مظاهر الحضارة الإنسانية التي تتمثل في المظهر السياسي، المظهر الاجتماعي، المظهر الديني، المظهر الاقتصادي، المظهر الفني مثل المظاهر المعمارية والأدبية والتمثيلية، وأهم مصادر الحضارة والثقافة الإنسانية التي تتمثل بشكل أساسي في الكتابة، حيث هي العامل الرئيس في نقل ما يحمله الغير من أفكار وفلسفات إلى الإنسان، ومنذ عرف الإنسان الأول الكتابة والقراءة عرف البشر معنى الحضارة والتطور والبناء.