القائمة الرئيسية
  • plurk
المكتبة الإسلامية الإلكترونية الشاملة
APP
آخر تحديث 21-9-2021
الأحد, 22 ديسمبر 2024
جمادى الآخر 21, 1446
عدد الكتب 10366

التفسير الميسر

التفسير الميسر
  • الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
  • سنة النشر: 2008
  • عدد صفحات الكتاب: 610
  • اصدار الكتاب: الطبعة الثانية
  • عدد زيارات الكتاب: 28615
  • عدد تحميل الكتاب: 7906
  • عدد القراءة: 6538

التفسير الميسر

هو كتاب تفسيري متميز أعده مجموعة من العلماء بوازاؤة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية.

ويعتبر هذا التفسير هو الأصل في النقل والترجمة لكثير من اللغات الحية التي يرغب المتحدثون بها في فهم وتفسير آيات القرآن الكريم سواء من المسلمين أو من غير المسلمين الراغبين في البحث عن الحقيقة والوقوف على مبادئ الإسلام وشرائعه من مصادر موثوقة خالية من التعصب والأهواء.

ونظرًا للتطويل وذكر الأسانيد والأقوال واختلاف العلماء في أغلب التفاسير الواردة عند أئمة التفسير من الأولين، والتي كان مؤلفوها يصنفونها إلى المسلمين الأصليين دون النظر إلى التبسيط واليسر والرغبة في الترجمة إلى اللغات الأخرى، ودون الحاجة إليها في هذه الأزمان، فقد دعت الحاجة الآنية إلى أن يتم وضع تفسير خالي من تعدد الآراء والأسانيد الحديثية واختلاف العلماء وأقوال أهل الفرق الإسلامية، لذا فقد شكلت إدارة القرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والدعوة الإرشاد بالمملكة العربية السعودية لجنة متخصصة من كبار علماء التفسير وعلوم القرآن لوضع تفسير ميسر يصلح لأن يكون أساسًا لترجمات القرآن الكريم للغات المختلفة، ويمكن كتابته بالعربية على هوامش صفحات المصحف الشريف، يعتمد هذا التفسير على ذكر المعنى المباشر للألفاظ القرآنية، مع ذكر ما يحتاجه المعنى من الإعراب والأساليب البلاغية البيانية للقرآن الكريم، وكذلك ذكر ارتباط معاني الآيات بالتي قبلها والتي بعدها، مع عدم التطرق إلى ذكر القراءات أو اختلاف النحويين أو بيان الأحكام الفقهية المستنبطة من الآيات، في أسلوب سلس وبألفاظ بسيطة يسهل على المسلم فهمها والانتفاع بها.

وقد امتاز هذا التفسير على غيره من تفاسير القرآن الكريم بعدة أمور أهمها، تقديم منهج السلف الصالح على غيره من مناهج أهل الفرق والأهواء، تقديم التفسير بالمأثور على التفسير بالرأي، الاقتصار على ذكر القول الصحيح أو الأرجح من الأقوال دون الحاجة إلى ذكر الاختلاف، إبراز أهم مقاصد الشريعة الإسلامية وسبل الهداية الربانية في ثنايا التفسير، وقوف المفسر على المعني المساوي للآية دون التوسع في شرح الآيات الأخرى المتعلقة بنفس الآية والاكتفاء بتفسير الآيات الأُخَر في موضعها، اعتماد قراءة حفص عن عاصم ابن أبي النجود الكوفي دون غيرها من القراءات المشهورة الأخرى، سهولة اللفظ وبيان المعنى والاختصار المفيد وعدم التطويل.

المصدر: مكتبة نور

: